تصالحون الروم صلحا تاما فتغزون انتم و الروم عدوا من وراء القسطنطينية فتنصرون by mazharalam1400
قال الإمام أحمد رحمه الله في «المسند» حدثنا محمد بن مصعب: هو القرقساني قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن ذي مخمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تصالحون الروم صلحا آمناً، وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتنصرون و تسلمون وتغنمون، ثم تنزلون بمرج ذي تلول
وقال الطبراني في «المعجم الكبير» حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبي إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن ذي مخبر بن أخي النجاشي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تصالحون الروم عشر سنين صلحاً آمناً يفون سنتين ويغدرون في الثالثة، أو يفون أربعا ويغدرون في الخامسة، فينزل جيشاً منكم في مدينتهم، فتغزون أنتم عدواً من ورائكم وورائهم، فتقاتلون ذلك العدو، فيفتح الله لكم، فتنصرفون بما أصبتم من أجر وغنيمة، فتنزلون بمرج ذي تلول
أولاً: الصلح الآمن والعدو المشترك.
1- لم يحدد رسول الله هذا العدد المشترك وهذا قد يدل على أمور:
أ- أن هذا العدد من صناعة الروم ويخفون حقيقته على المسلمين الذين يتأذون منه لذلك ينفروا لقتاله مع الروم.
ب- أنه عدو هلامي لم تتحدد معالم شخصيته، وهذا مما يخدم الروم لكنه يشيع الذعر والخوف بين المسلمين.
ثانياً: الروم أهل غدر فإنهم يغدرون بحلفائهم من المسلمين دائماً وتاريخهم الأسود حافل بذلك وما خبر الحرب الكونية الأولى عنا ببعيد؛ وعندما غدروا بالعرب ومزقوا بلادهم نهبوا خيراتها و ثرواتها
ذكر ملك القسطنطينية من الروم
في سنة ستمائة في شعبان ملك الفرنج مدينة القسطنطينية من الروم وأزالوا ملك الروم عنها وكان سبب ذلك أن ملك الروم بها تزوج أخت ملك إفرنسيس وهو من أكبر ملوك الفرنج فرزق منها ولدًا ذكرًا ثم وثب على الملك أخ له فقبض عيه وملك البلد منه وسمل عينيه وسجنه فهرب ولده ومضى إلى خاله مستنصرًا به عل عمه.
فاتفق ذلك وقد اجتمع كثير من الفرنج ليخرجوا إلى بلاد الشام لاستنقاذ البيت المقدس من المسلمين فأخذوا ولد الملك معهم وجعلوا طريقهم على القسطنطينية قصدًا لإصلاح الحال بينه وبين عمه ولم يكن له طمع في سوى ذلك فلما وصلوا خرج عمه في عساكر الروم محاربًا لهم فوقع القتال بينهم في رجب سنة تسع وتسعين وخمسمائة فانهزمت الروم ودخلوا البلد فدخله الفرنج معهم فهرب ملك الروم إلى أطراف البلاد وقيل إن ملك الروم لم يقاتل الفرنج بظاهر البلد وإنما حصروه فيها.
وكان بالقسطنطينية من الروم من يريد الصبي فألقوا النار في البلد فاشتغل الناس بذلك ففتحوا بابًا من أبواب المدينة فدخلها الفرنج وخرج ملكها هاربًا وجعل الفرنج الملك في ذلك الصبي وليس له من الحكم شي وأخرجوا أباه من السجن إنما الفرنج هم الحكام في البلد فثقلوا الوطأة على أهله وطلبوا منهم أموالًا عجزوا عنها وأخذوا أموال البيع وما فيها من ذهب ونقرة وغير ذلك حتى ما على الصلبان وما هو عل صورة المسيح عليه السلام والحواريين وما على الأناجيل من ذلك أيضًا فعظم ذلك على الروم وحملوا منه خطبًا عظيمًا فعمدوا إلى ذلك الصبي الملك فقتلوه وأخرجوا الفرنج من البلد وأغلقوا الأبواب وكان ذلك في جمادى الأولى سنة ستمائة فأقام الفرنج بظاهره محاصرين للروم وقاتلوهم ولازموا قتالهم ليلًا ونهارًا وكان الروم قد ضعفوا ضعفًا كثيرًا فأرسلوا إلى السلطان ركن الدين سليمان بن قلج أرسلان صاحب قونية وغيرها من البلاد يستنجدونه فلم يجد إلى ذلك سبيلًا.
وكان بالمدينة كثير من الفرنج مقيمين يقاربون ثلاثين ألفًا ولعظم البلد لا يظهر أمرهم فتواضعوا هم والفرنج الذين بظاهر البلد ووثبوا فيه وألقوا النار مرة ثانية فاحترق نحو ربع البلد وفتحوا الأبواب فدخلوها ووضعوا السيف ثلاثة أيام وفتكوا بالروم قتلًا ونهبًا فأصبح الروم كلهم ما بين قتيل أو فقير لا يملك شيئًا ودخل جماعة من أعيان الروم الكنيسة العظمة التي تدعى صوفيا فجاء الفرنج إليها فخرج إليهم جماعة من القسيسين والأساقفة والرهبان بأيديهم الإنجيل والصليب يتوسلون بهما إلى الفرنج ليبقوا عليهم فلم يلتفتوا إليهم وقتلوهم أجمعين ونهبوا الكنيسة.
وكانوا ثلاثة ملوك: دوقس البنادقة وهو صاحب المراكب البحرية وفي مراكبه ركبوا إلى القسطنطينية وهو شيخ أعمى إذا ركب تقاد فرسه والأخر يقال له المركيس وهو مقدم الإفرنسيس والآخر يقال له كند أفلند وهو أكثرهم عددًا فلما استولوا على القسطنطينية اقترعوا على الملك فخرجت القرعة على كند أفلند فأعادوا القرعة ثانية وثالثة فخرجت ليه فملكوه والله يؤتي ملكه من يشاء وينزعه ممن يشاء فلما خرجت القرعة عليه ملكوه عليها وعلى ما يجاورها وتكون لدوقس البنادقة الجزائر البحرية مثل جزيرة إقريطش وجزيرة رودس وغيرهما ويكون لمركيس الإفرنسيس البلاد التي هي شرقي الخليج مثل أزنيق ولاذيق فلم يحصل لأحد منهم شيء غير الذي أخذ القسطنطينية وأما الباقي فلم يسلم من به من الروم وأما البلاد التي كانت لملك القسطنطينية شرقي الخليج المجاورة لبلاد ركن الدين سليمان بن قلج أرسلان ومن جملتها أزنيق ولاذيق فإنها تغلب عليها بطريق كبير من بطارقة الروم اسمه لشكري وهي بيده إلى الآن
قال السيوطي وفي سنة ستمائة هجم الفرنج على النيل من رشيد ودخلوا بلد فوة فنهبوها واستباحوا ورجعوا. وفي سنة إحدى وستمائة تغلبت الفرنج على القسطنطينية وأخرجوا الروم منها وكانت بأيدي الروم من قبل الإسلام واستمرت بيد الفرنج إلى سنة ستين وستمائة فاستطلقها منهم الروم تاريخ الخلفاء
منهم محمد بن المراد الذي عمل الفاتح قبل هجومه على القسطنطينية على عقد معاهدات مع أعدائه المختلفين ليتفرغ لعدو واحد يقال له قسطنطين الحادى عشر ، فعقد معاهدة مع إمارة غلطة المجاورة للقسطنطينية من الشرق ويفصل بينهما مضيق القرن الذهبي، كما عقد معاهدات مع اهل ايطاليا و رومية جنوة والبندقية وهما من الإمارات الأوروبية المجاورة،
كما عقد عدة تحالفات ومعاهدات سلام مع سفراء والشيا وحاكمها فلاد دراكولا , بلغاريا , ميتلين , خيوس , لبسوس , جنوة , رودس , البندقية , راجوزا , طرابيزون, صربيا وهنغارية وغيرهم
ويعلق المؤرخ كريتوفولوس على هذه المعاهدات فيقول
لقد كان ذلك اجراءُ مؤقتا فقط وهذا فى حد ذاته يعد مسألة حيوية لاستعداده للقسطنطينية
أما المؤرخ شلومبرجيه إن كل وعود سلام السلطان لم تكن سوى مكر و خداع
فنتج عن الحلف معاهدة صلح بين الدولة العثمانية والحلف البابوي لمدة عشر سنوات في سيزجادن في شهر يوليوعام 1444م , واقسم ملك المجر لاديسلاسى على الانجيل كما اقسم السلطان مراد بالقران على ان تراعى شروط المعاهدة بذمة وشرف.
قام الكاردينال سيزاريني وبعض اعوانه بالدعوة الى نقض العهود مع الدولة العثمانية وطردهم عن اوروبا ليعود السلطان مرة ثانية ليتولى المعركة .
" واندلعت المعركة بين الحلف الاوروبي والدولة العثمانية في سهول قوصوة في شهر اكتوبر عام ٨٥٦ه, واستمرت ثلاث ايام بفوز ساحق للدولة العثمانية" . كتاب الدولة العثمانية عوامل النهوض و أسباب السقوط, الدكتور علي الصلابي.
ولقد تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الفترة بالصلح بين المسلمين وبني الاصفر وفي السنة الخامسة نقض بني الاصفر العهد , " يفون أربعا ويغدرون في الخامسة " , ولقد استمرت المعاهدة اربع سنوات كما ذكر الحديث النبوي الشريف بالتفصيل الدقيق لوصف الامر.
وفي كتاب الدولة العثمانية في التاريخ الاسلامي الحديث للدكتور اسماعيل احمد ياغي يذكر الهدنة على مضي اربع سنوات على المعاهدة كما وصفت الاحاديث النبوية الهدنة ونقضها من اوروبا في الخامسة
ولكن هذه المعاهدات لم تصمد حينما بدأ الهجوم الفعلي على القسطنطينية، حيث وصلت قوات من تلك المدن وغيرها للمشاركة في الدفاع عن المدينة.
في هذه الأثناء التي كان السلطان يعد العدة فيها للفتح، استمات الإمبراطور البيزنطي في محاولاته لثنيه عن هدفه، بتقديم الأموال والهدايا المختلفة إليه، وبمحاولة رشوة بعض مستشاريه ليؤثروا على قراره ولكن السلطان كان عازمًا على تنفيذ مخططه ولم تثنه هذه الأمور عن هدفه، ولما رأى الإمبراطور البيزنطي شدة عزيمة السلطان على تنفيذ هدفه عمد إلى طلب المساعدات من مختلف الدول والمدن الأوروبية وعلى رأسها البابا زعيم المذهب الكاثوليكي، في الوقت الذي كانت فيه كنائس الدولة البيزنطية وعلى رأسها القسطنطينية تابعة للكنيسة الأرثوذكسية وكان بينهما عداء شديد، وقد اضطر الإمبراطور لمجاملة البابا بأن يتقرب إليه ويظهر له استعداده للعمل على توحيد الكنيستين الشرقية والغربية، في الوقت الذي لم يكن الأرثوذكس يرغبون في ذلك. قام البابا بناءً على ذلك بإرسال مندوب منه إلى القسطنطينية، خطب في كنيسة آيا صوفيا ودعا للبابا وأعلن توحيد الكنيستين، مما أغضب جمهور الأرثوذكس في المدينة، وجعلهم يقومون بحركة مضادة لهذا العمل الإمبراطوري الكاثوليكي المشترك، حتى قال بعض زعماء الأرثوذكس: "إنني أفضل أن أشاهد في ديار البيزنط عمائم الترك على أن أشاهد القبعة اللاتينية".
قال كعب فتصالحونهم على عشر سنين وفي ذلك الصلح تقطع المرأة الدرب آمنة وتغزون أنتم الروم من وراء خلف القسطنطينية إلى عدو لهم فتنصرون عليهم فإذا أنصرفتم ورأيتم القسطنطينية ورأيتم أنكم قد بلغتم أهاليكم وأهل صلحكم الفتن لنعيم بن حماد
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون بين المسلمين وبين الروم هدنة وصلح حتى يقاتلوا معهم عدوا لهم فيقاسمونهم غنائمهم الفتن لنعيم بن حماد
عن أبي قبيل عن غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون بين المسلمين وبين الروم هدنة على أن يبعث المسلمون إليهم جيشا يكون بالقسطنطينية غوثا لهم فيأتيهم عدو من ورائهم يقاتلونهم فيخرج إليهم المسلمون والروم معهم فينصرهم الله عليهم ويهزمونهم ويقتلونهم الفتن لنعيم بن حماد
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال تغزون القسطنطينية ثلاث غزوات فأما غزوة واحدة فتلقون بلاء وشدة والغزوة الثانية يكون بينكم وبينهم صلح حتى يبتني فيها المسلمون مسجدا و يغزون معهم وراء القسطنطينية ثم يرجعون إليها الفتن لنعيم بن حماد
التعليق الغزوة هي اولى و بناء المسجد ثانية
قلت انما العدو الذي لم يتحدد النبي محمد صلى الله عليه و سلم هو قسطنطين الحادى عشر و اتباعه
فشاهدوا ايها المشاهدون بما هو قال سوف اطلع من النوم الرخامى و من ضريحي الصوفي و سآتي عليها صاعدا لفتح الباب الذهبي المخرب المتتابع و انتصر على الخلفاء و القياصرة و اصيدهم من ما وراء شجرة التفاح الأحمر و أسعى على مقيدى القديم
(العدو قسطنطين الحادى عشر)
المراة التي ذكرت هي ايرة التركية اليونانية التى ساعدت العثمانيين خفية و كانت نصرانية و دخلت في جيوش العثمانيين باسم الاسلام بكونها نصرانية و علقت حسن طوبالى القائد العثمانى علاقة حبية لانها احبت جستينان القائد اليوناني فتركته و اخذت حسن طوبالى و شملته في حبها و التى قطع الباب ذهبي و كسرته بالمدفع مع اعوانها الروم الذين دخلوا في جيوش العثمانيين!!!!
عن بشر بن عبد الله بن يسار، قال: كان عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بأذني ويقول: «يا ابن أخي إن أدركت فتح القسطنطينية فلا تدع أن تأخذ بحظك منها السنن الواردة في الفتن للداني
عن كعب قال ما أحب أن أبقى بعد فتح مدينة هرقل إن أبواب الشر تفتح حينئذ ورب هوان وصغار مع فتحها
قال شريح فحدثني جبير بن نفير قال قال لنا أبو الدرداء ولا تستعجلون بفتح مدينة هرقل فرب هوان وصغار عند فتحها رواه نعيم بن حماد في كتابه الفتن
قلت كلام كعب و ابي الدرادء رضى الله عنهما اصح و انسب و ذلك بعد تمام النصر و الفتح، اتخذ السلطان محمد لقب "الفاتح" و"قيصر الروم" على الرغم من أن هذا اللقب الأخير لم تعترف به بطركيّة القسطنطينية ولا الفرنجية المسيحية. وكان السبب الذي جعل السلطان يتخذ هذا اللقب هو أن القسطنطينية كانت عاصمة المملكة الرومية الشرقية، بعد أن نُقل مركز الحكم إليها عام ٣٣٠ بعد سقوط المملكة الرومية الغربية، وكونه هو سلطان المدينة فكان من حقه أن يحمل هذا اللقب. وكان للسلطان رابطة دم بالأسرة الملكية البيزنطية، بما أن كثيرا من أسلافه، كالسلطان أورخان الأول، تزوجوا بأميرات روميات. ولم يكن السلطان هو الوحيد الذي حمل لقب القيصر في أيامه، إذ أن ملك المملكة الرومانية المقدسة في الروم الغربية، "فريدريش الثالث"، قال آنذاك بأنه يتحدر مباشرة من شارلمان، الذي حصل على لقب "قيصر" عندما توّجه البابا "ليو الثالث" عام ٢٠٠ه، على الرغم من عدم اعتراف دولة الروم بهذا الأمر عندئذ.
وكان السلطان قد أمر بحبس الصدر الأعظم "خليل جندرلي باشا"، الذي اتهم أثناء حصار القسطنطينية بالتعامل مع العدو أو تلقيه رشوة منهم لفضح تحركات الجيش العثماني، فحُبس لمدة أربعين يومًا وسُملت عيناه، ثم حُكم عليه بالإعدام فأعدم تُفيد بعض المصادر أن السلطان محمد خان قصد الموقع الذي بُنيت فيه مدينة طروادة في قديم الزمان، بعد ١٠ سنوات من فتح القسطنطينية، حيث قال أنه انتقم للطرواديين أخيراً، بعد أن قضى على الروم وغزاهم كما غزوا طروادة يروي المؤرخ البريطاني "ستيفن رونسيمان" قصة منقولة عن المؤرخ البيزنطي "دوكاس"، المعروف بإضفائه النكهة الدرامية والمواصفات المؤثرة على كتاباته أمر الأخير بقطع رأس كليهما حيث وقفا يروي عالم اللاهوت ورئيس أساقفة ميتيليني "ليونارد الصاقيزي" نفس القصة في رسالة أرسلها إلى البابا نيقولا الخامس يرى المؤرخون المعتدلون والمؤرخون المسلمون، أن هذه الرواية عارية عن الصحة، وأن سببها كان الصدمة العنيفة التي تعرض لها الفرنجة عند سقوط المدينة المقدسة بيد المسلمين، حيث بذل الشعراء والأدباء ما في وسعهم لتأجيج نار الحقد وبراكين الغضب في نفوس النصارى ضد المسلمين، وعقد الأمراء والملوك اجتماعات طويلة ومستمرة وتنادوا إلى نبذ الخلافات والحزازات والتوحد ضد العثمانيين. وكان البابا نيقولا الخامس أشد الناس تأثراً بنبأ سقوط القسطنطينية، وعمل جهده وصرف وقته في توحيد الدول الإيطالية وتشجيعها على قتال المسلمين، وترأس مؤتمرًا عُقد في رومية، أعلنت فيه الدول المشاركة عزمها على التعاون فيما بينها وتوجيه جميع جهودها وقوتها ضد العدو المشترك. وأوشك هذا الحلف أن يتحقق إلا أن الموت عاجل البابا في ٢٥مارس سنة ٨٥٧، فلم تتم أي من هذه الخطط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق